دور أئمة الكفر في إحباط مشاريع هذا الدين

إنَّ هؤلاء يوظّفون كلَّ قوتهم وسلطانهم في إحباط مشروع هذا الدين وإعاقة حركته، وصدّ الناس عن الله، وتشويه صورة هذا الدين في أذهان الناس، ويتربّصون به الدوائر لتعطيل دوره في حياة الإنسان.
اقرؤوا هذه الآيات من كتاب الله، يقول تعالى:
<كَيۡفَ وَإِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ لَا يَرۡقُبُواْ فِيكُمۡ إِلّاً وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرۡضُونَكُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَتَأۡبَیٰ قُلُوبُهُمۡ وَأَكۡثَرُهُمۡ فَٰسِقُونَ 8 ٱشۡتَرَوۡاۡ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِۦٓ ۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ>[1].
<الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللّٰهِ أَضَلَّ أَعْمٰالَهُمْ>[2].
<إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللّٰهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مٰا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدىٰ لَنْ يَضُرُّوا اللّٰهَ شَيْئاً>[3].
فلن يتمكن هذا الدين أن يقدّم خطاب الله تعالى إلى الناس، ويحرّرهم من أسر (الهوى) و(الطاغوت) مادام هؤلاء الظالمون يحتلّون مواقع القوّة والسلطان على وجه الأرض.